للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٠٦ / ٢ - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنّ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَتْهُ: "أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَتَلَتْ جِنَانًا، فَأُرِيَتْ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقِيلَ لَهَا: وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتِ مُسْلِمًا. فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا مَا دَخَلَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقِيلَ لَهَا: وَهَلْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْكِ إِلَّا وَأَنْتِ مُتَجَلْبِبَةٌ أَوْ مُتَخَمِّرَةٌ، فَأَصْبَحَتْ وَهِيَ فَزِعَةٌ، فَأَمَرَتْ بِاثْنَي عَشَرَ أَلْفًا فَجَعَلَتْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ".

٥٤٠٧ / ١ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا يَزِيدُ- يَعْنِي: ابْنَ هَارُونَ- قَالَ: قال محمد بن إسحاق: حدثني بعض أصحابنا، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: "الْحَيَّةُ أَفْسَقُ الْفَسَقَةِ، اقْتُلُوهَا".

٥٤٠٧ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيِّبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أمر بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ ".

٥٤٠٨ / ١ - وَقَالَ أَبُو يعلى الموصلي: وثنا محرز، ثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِ عَوَامِرِ الْبُيُوتِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ ذِي الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرِ فإنهما يُكْمِهَانِ الْأَبْصَارَ وَيَخْدِجُ مِنْهُ النِّسَاءُ".

٥٤٠٨ / ٢ - قَالَ: وَثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، ثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ.

قال أبو فضالة: الأبتر: المقطوع الذنب، وذو الطُّفْيَتَيْنِ لَهُ سَيْرَانِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى ذَنَبِهِ.

٥٤٠٨ / ٣ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا أبو النضر، ثَنَا فَرَجٌ، حَدَّثَنِي لُقْمَانُ ... فَذَكَرَهُ.

الطُفْيَتَانِ- بِضَمِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الْفَاءِ- هُمَا الْخَيْطَانِ الْأَسْوَدَانِ على

<<  <  ج: ص:  >  >>