رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
٦٥٥٣ / ٢ - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: " مَشِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى امرأة رجل مِنَ الْأَنْصَارِ فَرَشَتْ لَنَا أُصُولَ نَخْلٍ وَذَبَحَتْ لَنَا شَاةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. ثُمَّ قَالَ: اللهم إن شئت جعلته عليا. فدخل علي فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الظُّهْرِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ أَحَدٌ مِنَّا ثُمَّ أُتِينَا بِبَقِيَّةِ الطَّعَامِ فَمَسَسْنَا مِنْهُ ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الْعَصْرِ وَلَمْ يَمَسَّ أَحَدٌ مِنَّا مَاءً".
٦٥٥٣ / ٣ - وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَلَفْظُهُ: أَنَّ جَابِرًا قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَيْتِ امْرَأَةِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ بِالْعَوَالِيَ فلم انْتَهَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَتْ: مَرْحَبًا بِكَ يَا رسول الله جعلت فداك. ونصبت تحت صور لها- والصور النخل الذي ارتفع شيئًا ولم يبلغ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَمَكَثَ شَيْئًا فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَمَكَثْنَا شَيْئًا ثُمَّ طَلَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. قَالَ: فَمَكَثْنَا شَيْئًا فَطَلَعَ عَلَيُّ بْنُ أبي طالب فسر وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيَاضًا وَحُمْرَةً وَكَانَ إِذَا بُشِّرَ لُقِيَ ذَلِكَ وهنأنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذَلِكَ ".
وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أبي عمرو (أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ) وَأَبُو يَعْلَى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَتَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ فِي بَابِ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وتقدم في الفرائض فِي بَابِ قِسْمَةِ الْمَوَارِيثِ.
٦٥٥٤ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ فِي (حَشٍّ) مِنْ حِشَّانِ الْمَدِينَةِ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَإِذَا هُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute