رواه أحمد ابن مَنِيعٍ مَوْقُوفًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٦١٢ - وَعَنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَدَّتِهِ قَالَتْ: "إِنْ كَانَ عُثْمَانُ لَيَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ إِلَّا هَجْعَةً مِنْ أَوَّلِهِ ".
رَوَاهُ أحمد بن منيع.
٦٦١٣ - وَعَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ قَالَ: " أَشْرَفَ عَلَيْنَا عُثْمَانُ يَوْمَ الدَّارِ فقال: يا أيها لناس لَا تَقْتُلُونِي فَإِنَّكُمُ إِنْ قَتَلْتُمُونِي كُنْتُمْ هَكَذَا- وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَوْقُوفًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٦١٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ عُثْمَانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ وَإِزَارُهُ مَحْلُولَةٌ فَقَالَ: ادْنُ مِنِّي يَا عُثْمَانُ. فَدَنَا منه ثُمَّ قَالَ ادْنُ مِنِّي يَا عُثْمَانُ. فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى أَصَابَتْ رُكْبَتُهُ رُكْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَزَرَّرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا عُثْمَانُ إِنَّكَ تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْدَاجُكَ تَشْخُبُ دَمًا فَأَقُولُ: مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا؟ فَتُسَمِّي وَتَشْتَكِي بَيْنَ آمِرٍ وَمَاكِرٍ وَخَاذِلٍ فبينما أنت كذلك إذ تسمع هاتفًا يهتف مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ في حكم أعدائه ولي فَكَيْفَ أَنْتَ يَا عُثْمَانُ عِنْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- ثَلَاثًا ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُحَبَّرِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٦٦١٥ - وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: " لَبِسَ ابْنُ عُمَرَ الدِّرْعَ يَوْمَ الدَّارِ- دَارِ عُثْمَانَ- مَرَّتَيْنِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكُنْتُ أَعْرِفُ لَهُ حَقَّ النُّبُوَّةِ وَحَقَّ الْوِلَايَةِ وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَكُنْتُ أَعْرِفُ له حق الولاية ثم صحبت عمر بن الخطاب فكنت أعرف حَقَّ الْوَالِدِ وَحَقَّ الْوِلَايَةِ فَأَنَا أَعْرِفُ لَكَ مِثْلَ ذَلِكَ. فَقَالَ: جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا آلَ عُمَرَ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ (وَهُوَ) ضعيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute