٦٦٦٩ / ٣ - وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا لِي وَلَكُمْ؟ مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي ".
٦٦٧٠ / ١ - وَعَنْ أبي عبدلله الْجَدَلِيِّ قَالَ: " قَالَتْ لِي أُمُّ سَلَمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيكُمْ ثُمَّ لَا تُغَيِّرُونَهُ؟! قُلْتُ: وَمَنْ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟! قَالَ: يُسَبُّ عليًّا وَمَنْ يُحِبَّهُ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّهُ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى.
٦٦٧٠ / ١ - وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُ: " قَالَتْ لِي أُمُّ سَلَمَةَ: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيكُمْ؟! قُلْتُ: مَعَاذَ اللَّهِ- أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي ".
وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.
٦٦٧١ - وَعَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " سَبَّ أَمِيرٌ مِنَ الْأُمَرَاءِ عَلِيًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قد نَهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى فِلِمَ تَسُبَّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ وَاحِدٍ.
٦٦٧٢ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: طَلَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فوجدني فِي جَدْوَلٍ نَائِمًا فَقَالَ: قُمْ مَا أَلُومُ النَّاسَ يُسَمُّونَكَ أَبَا تُرَابٍ. قَالَ: فَرَآنِي كَأَنِّي وَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ قُمْ وَاللَّهِ لَأُرْضِيَنَّكَ أَنْتَ أَخِي وَأَبُو وَلَدِي تُقَاتِلُ عن سنتي وَتُبْرِئُ ذِمَّتِي مَنْ مَاتَ فِي عَهْدِي فَهُوَ كَنْزُ اللَّهِ وَمَنْ مَاتَ فِي عَهْدِكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ وَمَنْ مَاتَ يُحِبَّكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ختم الله له بالأمن والإيمان طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ وَمَنْ مَاتَ يُبْغِضُكَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَحوُسِبَ بِمَا عَمِلَ فِي الإسلام".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute