للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٦٦٧٣ - وَعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّ عَلِيًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَاتِلُونِي يَزْعُمُونَ أَنِّي قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَكَذَبُوا إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ يُذْهِبُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ أَنِّي أَحْلِفَ لَهُمْ عِنْدَ الْمَقَامِ: وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَلَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ لَفَعَلْتُ وَلَكِنْ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: {وَنَزَعْنَا مَا في صدورهم من غل} ... الْآيَةَ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ رمح عَنْهُ بِهِ وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الْإِيمَانِ.

٦٦٧٤ / ١ - وعن علي بن أبي طَلْحَةَ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ: "حَجَّ مِعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَحَجَّ مَعَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حديج وَكَانَ مِنْ أَسَبِّ النَّاسِ لِعَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: فَمَرَّ فِي الْمَدِينَةِ وَحَسَنُ بْنُ علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي. فقال: علي الرجل. قَالَ: فَأَتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: أَجِبْ. فَقَالَ: مَنْ؟ قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَدْعُوكَ. فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: أَنْتَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حديج؟ قَالَ: نَعَمْ فَرَدَّدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا قَالَ: فأنت الساب لعلي؟ قال: فكأنه استحيى فقال له الْحَسَنُ: أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ وَرَدْتَ عَلَيْهِ - الْحَوْضَ وَمَا أَرَاكَ أَنْ تَرِدَهُ لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرَ الْإِزَارِ على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غَرِيبَةِ الْإِبِلِ قَوْلُ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ وَقَدْ خَابَ من افترى ".

رواه أبو يعلى الموصلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>