٦٩٤٥ / ١ - وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "إِنَّ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبْنَاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ تَزِيدُونَ وَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَدِ انْتَهَوْا، وَإِنَّهُمْ عَيْبَتِي الَّتِي آوَيْتُ إِلَيْهَا، فَأَكْرِمُوا مُحْسِنَهُمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٩٤٥ / ٢ - وَكَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَلَفْظُهُ عن عبدلله بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ- وَهُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ- أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ يومًا عاصبًا رأسه فقال في خطبته: أمابعد يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ... " فَذَكَرَهُ.
٦٩٤٦ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " أَنَّ فَاطِمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَتَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ: لَا أُعْطِيكِ خَادِمًا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تُطْوَى بُطُونُهُمْ مِنَ الجُّوعِ، أَلَا أُخْبِرُكِ بماهو خير لك من ذلك؟ ... ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٩٤٧ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا دُوْنَ ذِكْرِ أُسَيْدِ بْنِ حُضيرٍ.
٦٩٤٨ - وَعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِيَ الْأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِيِّ ذَرَارِيهِمْ، ومقاليهم، وَجِيرَانِهِمْ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا ... فَذَكَرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute