٦٩٤٩ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، إِنَّكُمُ الْوُلَاةُ بَعْدِي لِهَذَا الْأَمْرِ (فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعًا ... ) إلى آخر الآية- واحفظوني في الأنصار وأبنا ئهم وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ، رَحِمَ اللَّهُ الْأَنْصَارَ وَأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ وَأَبْنَاءَ أَبْنَائِهِمْ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ كُثَيِّرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ.
٦٩٥٠ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " لَمَّا لَقِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النُّقَبَاءَ مِنَ الْأَنْصَارِ قال لهم: اتئووني وَتَمْنَعُونِي. قَالُوا: فَمَا لَنَا؟ قَالَ: لَكُمُ الْجَنَّةِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
٦٩٥١ - وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله بن قيصر، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: " أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُكْثِرُ زِيَارَةَ الْأَنْصَارِ خَاصَّةً وَعَامَّةً، فَكَانَ إِذَا زَارَ خَاصًّا أَتَى الرَّجُلَ فِي مَنْزِلِهِ، وَإِذَا زَارَ عَامَّةً أَتَى الْمَسْجِدِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
٦٩٥٢ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " مرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جَوَارِيَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ وَهُنَّ يَضْرِبْنَ بالدف، ويقلن:
نحن جواري من بَنِي النَّجَارِ ......... يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ
فقال نبي الله: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِنَّ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ دُونَ قَوْلِهِ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِنَّ ".
٦٩٥٣ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِأَصْحَابِهِ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ إِنَّهُ لو قد استقامت له الأمور لقد آثر عليكم غيركم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute