٨٥٢ / ١ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عاصم، عن مصعب بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: "يَا أَبَتَاهُ، أَرَأَيْتَ قَوَلَهُ: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} أَيُّنَا لَا يَسْهُو، أَيُّنَا لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ؟! قال: ليس ذاك، إِنَّمَا هُوَ إِضَاعَةُ الْوَقْتِ، يَلْهُو حَتَّى يَضِيعَ الْوَقْتُ ".
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.
٨٥٢ / ٢ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ سَمَّاكٍ عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي سَعْدًا فَقُلْتُ: يَا أبه {الذين هم عن صلاتهم ساهون} أَسَهو أَحَدُنَا فِي صَلَاتِهِ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ؟! قَالَ سَعْدٌ: أَوَ لَيْسَ كُلُّنَا يَفْعَلُ ذَلِكَ! وَلَكِنَّ السَّاهِيَ ... " فذكر نَحْوَهُ.
٨٥٢ / ٣ - قَالَ أَبُو يَعْلَى -: وَثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ "أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صلاتهم ساهون. قَالَ: هُمُ الَّذِينَ يُخْرِجُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا".
قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَقَالَ: رَوَاهُ الْحَفَّاظُ مَوْقُوفًا، وَلَمْ يَرْفَعْهُ غَيْرُهُ.
وَقَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَظِيمِ الْمُنْذِرِيُّ: عِكْرِمَةُ هَذَا مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ، وَالصَّوَابُ وَقْفُهُ.
٨٥٣ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عبد الله بن نافع، عن عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute