هذا حديث صحيح رجاله ثقات، رواه مسلم في صحيحه بنقص ألفاظ،
١٢٤٧ / ٥ - ورواه الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ محمد التمار، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا همام ... فذكره.
وله طرق آخَرُ، وَالرَّجُلُ الْمُبْهَمُ هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ، وروي أنه حكى ذلك عن غيره، لا أنه جرى له.
وَتَقَدَّمَ آخِرُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْمَسَاجِدِ فِي بَابِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الذِّكْرِ.
١٢٤٨ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا عبد الرزاق، أبنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "أَتَى رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ حِينَ وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وُسْبَحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصيلا. فلما قضى النبي صَلَاتَهُ قَالَ: مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَاتِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إِلَّا الْخَيْرَ. فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تَفْتَحُ لَهُنَّ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ بَعْدَمَا سَمِعْتُهُنَّ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ، لكن لم يتفرد بِهِ، فَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ ... " فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ بِاخْتِصَارٍ.
١٢٤٩ / ١ - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ: "أَنَّهُ سَمِعَ رِفَاعَةَ بْنَ رَافِعٍ- رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ- كبرَّ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute