١٢٤٩ / ٢ - قَالَ: وثنا أَبُو عَامِرٍ الْعُقَدِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ "أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَالُ لَهُ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ لَمَّا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ فَكَبَّرَ فَقَالَ ... " فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
قَالَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ آدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ ابْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: "رَأَيْتُ رِفَاعَةَ بْنَ رَافِعٍ الأنصاري وكان قد شهد بدرًا ... " وبقيه عَلَى شَرْطِهِ، وَهُوَ هُنَا غَيْرُ مَرْفُوعٍ، وَأَظُنُّ أَنَّ حُكْمَهُ الرَّفْعُ، انْتَهَى.
١٢٥٠ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو "أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسَبَّحَ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ قَالَهَا؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا. فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ الملائكة تتلقى بِهَا بَعْضُهَا بَعْضًا".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
١٢٥١ - قَالَ: وثنا شَاذَانُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُرَيْكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "قَالَ رَجُلٌ خَلْفَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَاتَهُ قَالَ: مَنِ الْقَائِلُ الَّذِي قَالَ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا. فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَاصِمٍ.
١٢٥٢ / ١ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ، ثَنَا إِيَادٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ وَنَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَخَلَ فِي الصَّفِّ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. فَرَفَعَ الْمُسْلِمُونَ رُءُوسَهُمْ، وَاسْتَنْكَرُوا الرَّجُلَ وَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ هذا؟ مَنْ هَذَا الْعَالِي الصَّوْتِ؟ قِيلَ: هُوَ هَذَا. قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ كَلَامَكَ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى فُتِحَ لَهُ بَابٌ فَدَخَلَ فِيهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute