١٣١٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبوُ يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "لَمَّا أُنْزِلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كَانَ (يُكْثِرُ) إِذَا قَرَأَهَا وَرَكَعَ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
١٣١٣ / ٢ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مسمعود "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ - ثلَاثَ مَرَّاتٍ- فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أدناه ".
١٣١٣ / ٣ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلامٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ابن طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ... فَذَكَرَهُ. وَلَمْ يَذْكُرِ الرُّكُوعَ.
١٣١٤ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا المعتمر بن سليمان،، سمعت محمد ابن عثيم أبا ذر الْحَضْرَمِيِّ، حَدَّثَنِي عُثْيَمٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فانسل، فظننت أنه انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَخَرَجْتُ غَيْرَى، فَإِذَا أنا به ساجد كالثوب الطريح، فسمعته يقوله: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، رَبِّ هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، يا عظيم يرجى لِكُلِّ عَظِيمٍ فَاغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ. قَالَتْ: فَرَفَعَ رأسه فقال: ما أخرجك؟ قالت: ظنًّا ظَنَنْتُهُ. قَالَ: إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ، فَاسْتَغْفِرِي الله، إن جبريل أتاني فأمرني أن أقوله هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي سَمِعْتِ، فَقُولِيهَا فِي سُجُودِكِ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يُغفر- أَظُنُّهُ قَالَ: لَهُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute