للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: صَدْرُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ دُونَ بَاقِيهِ.

١٣١٤ / ٢ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ شعبة ومعمر وهمام كُلِّهُمْ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سَبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ".

قُلْتُ: وَسَيَأْتِي بطرقه في باب ما يقوله في سجوده.

١٣١٥ / ١ - قَالَ: وثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ "أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ وَهُوَ رَاكِعٌ، وَقَالَ: إِذَا ركعتم فعظموا الرب، وإذا سجدتم فادعوا، فَقُمْنَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ "

١٣١٥ / ٢ - قَالَ: وثنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا عبد الرحمن بن إسحاق.،. فذكره.

قلت: كذا رُوِيَ مَوْقُوفًا، وَهُوَ مَرْفُوعٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ دُونَ قَوْلِهِ:

"وَإِذَا رَكَعْتُمْ ... " إِلَى آخِرِهِ.

١٣١٥ / ٣ - وَقَدْ رُوِيَ بِتَمَامِهِ مَرْفُوعًا فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لِلطَّبَرَانِيِّ: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التيمي، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، سمعت عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: إذا ركعتم فعظموا الله- عَزَّ وَجَلَّ- وَإِذَا سَجَدْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فقمن أن يستجاب لكم ". قال ابن عائشة: قَمَنَ وقَمِنَ لغتان.

قوله: "قَمَن " بالفتح: أي جدير، وهو مصدر لا يثنى ولا يجمع. فإن قلت: قَمِنَ وقَمِن، ثنيت وجمعت.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ النسائي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>