تفسير قوله تعالى: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة
ثم قال الله سبحانه:{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}[النساء:١٦٥] أي: هؤلاء الرسل يبشرون الناس بالجنة وينذرونهم من النار، وهذه هي الغاية الأساسية للأنبياء والمرسلين؛ {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}[النساء:١٦٥].
فموضع الشاهد أن الله لا يعذب من لم تقم الحجة عليه؛ لأن الله قال:{لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}[النساء:١٦٥].
فهذا مجمل ما أردنا بيانه، ونسأل الله أن يبارك فيما قلناه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.