مناسبة الآية لما قبلها هي أن الله قد بين أنه قادر على أن ينجي من المهالك، فبين هنا أنه قادر على أن يلقي فيها، فالله بين في الآيتين قبلها أن الله قادر على أن ينجي عباده من المهالك، ويبين لهم هنا أنه قادر على أن يضعهم في المهالك، فقال تعالى:{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}[الأنعام:٦٥] مثل الرجم {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}[الأنعام:٦٥] مثل الخسف {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ}[الأنعام:٦٥].