للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفسير قوله تعالى: (وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً)

ثم قال تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام:٨٦].

وقد قلنا: إن لوطاً بالاتفاق ليس ابنا لإبراهيم، ولكنه ابن لـ هاران وهاران أخ لإبراهيم، فإبراهيم عم له، والله قد سمى العم أباً في كتابه، والاحتجاج بالقرآن ليس بعده احتجاج.

ويفهم من السياق الذي سلف أن مراتب التفضيل أربع: النبوة، والصديقية، والشهادة، والصلاح، قال الله تبارك وتعالى: {فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء:٦٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>