للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السؤال

أنا شاب من الله علي بالاستقامة على شرعه وهديه، وظاهري ظاهر الصالحين، ولكن لدي ذنب أعاوده بين فترة وأخرى، وأخشى أن يهلكني، وقد أصبحت أفكر بالانتكاس حتى لا أكون منافقاً أخدع نفسي، فباطني مخالف لظاهري، فأرجو منك يا شيخ أن تدلني على حل يخرجني مما أنا فيه؟

الجواب

أقول: لا يخلو أحد من المعاصي كائناً من كان، وهذه من طرائق دخول الشيطان على بني آدم، ولا يوجد شيء لا يمكن تركه، وإن قدرنا أنك لن تستطع تركه على الأقل في الفترة الحالية، كمن -مثلاً- يبتلى بالنظر إلى النساء فهو شاب لم يتزوج فهذا لا يكون سبباً في الانتكاس، إنما يستغفر كل ما وقع منه هذا الشيء حتى يتزوج، هذه مرحلة، فإذا أكثر من الصلوات في الحرم، وصام الإثنين والخميس وأمثالها تكفر تلك الخطيئة، وإذا صدق مع الله جل وعلا يصدقه الرب تبارك وتعالى.

وصلى الله على محمد وعلى آله، والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>