للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسح بِرَأْسِهِ خرجت الْخَطَايَا من رَأسه حَتَّى تخرج من أُذُنَيْهِ فَإِذا غسل رجلَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من رجلَيْهِ حَتَّى تخرج من تَحت أظفار رجلَيْهِ ثمَّ كانَ مَشْيه إِلَى الْمَسْجِد وَصلاته نَافِلَة" رَوَاهُ مَالك وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَلا عِلّة لَهُ والصنابحي صَحَابِيّ مَشْهُور (١).

قوله: عن عبد الله الصنابجي قال الحافظ: هو صحابي مشهور انتهى، والصنابجي ممن قصد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقبض النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بالجحفة فقدم المدينة فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد قبض (٢).

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا توضأ العبد فتوضأ خرجت الخطايا من فيه" الحديث ولم يذكر غسل الكفين هنا وهو في مسند أحمد.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه" وتقدم معنى خروج الخطايا وأنها الصغائر. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "حتى تخرج من تحت أشفار عينيه" وأشفار العينين حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر وهو الهدب الأعلى والأسفل وحرف كل شيء شفره (٣).


(١) أخرجه مالك في الموطأ (٦٦)، وأحمد ٤/ ٣٤٩ (١٩٠٩١)، البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٣٢٢، وفي الصغير ١/ ١٦٦، والنسائى في الأربعون (١٧) والمجتبى ١/ ٣٠١ (١٠٧) والكبرى (١٣١)، والحاكم (١/ ١٢٩ - ١٣٠)، والبيهقي في الكبرى (١/ ١٣٣ رقم ٣٨٣) والشعب (٤/ ٢٥٤ رقم ٢٤٧٨). وصححه الحاكم وقال الذهبى: لا. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٨٥).
(٢) تهذيب الكمال (١٧/ الترجمة ٣٩٠٥).
(٣) الصحاح (٢/ ٧٠١)، والاقئضاب في غريب الموطأ (١/ ٦٠).