للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طريق ولا جادة ولا علم وقيل هو ركوب الأمر من غير روية فنقل إلى الجور والله أعلم قاله في النهاية (١).

٣٣١٣ - وروي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإن عدل كان له الأجر وكان يعني على الرعية الشكر وإن جار أو حاف أو ظلم كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر وإذا جارت الولاة قحطت السماء وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار أو كلمة نحوها رواه ابن ماجه وتقدم لفظه والبزار واللفظ له والبيهقي ولفظه عن ابن عمر قال كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا وما بخس قوم


= بإسنادين في أحدهما منيع قال ابن عدي: له أفراد، وأرجو أنه لا بأس به، وبقية رجال الأول ثقات.
وأخرجه مسدد كما في الاتحاف (٥/ ٣٦) والمطالب (٢١٥٧)، والرويانى (٢/ ٢٧٤)، والمؤمل في جزئه (٦)، والخرائطى في مساوئ الأخلاق (٦١٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨١ رقم ٨٠٧٩) ومجمع البحرين (٤/ ٢٣٥ رقم ٢٥٧٧) عن أبي أمامة. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٣٥: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير ثقات. وحسنه الألباني في الصحيحة (٤٧٠) وصحيح الترغيب (٢٢١٨) بمجموعهما.
(١) النهاية (٣/ ٢٣٧).