للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم رواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم (١).

قوله: وروي عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده" الحديث لأنه يدفع الأذى عن الناس كما يدفع الظل أذى حر الشمس وقد يكنى بالظل عن الكنف والناحية ومنه الحديث: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام" أي: في ذراها وناحيتها وقد تكرر ذكر الظل في


(١) أخرجه ابن ماجه (٤٠١٩)، والبزار كما في كشف الأستار (١٥٩٠) و (١٦٧٦) وهو في المسند (٥٣٨٣)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (١٥١٤)، والطبراني في مسند الشاميين (١٥٥٨)، وفي الأوسط (٥/ ٦١ - ٦٢ رقم ٤٦٧١)، وابن عدى في الكامل (٤/ ٤٠٢)، والحاكم (٤/ ٥٤٠)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٣٣ - ٣٣٤)، وتمام (٥٠٢)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٢٢ رقم ٣٠٤٢) و (٥/ ٢٣ رقم ٣٠٤٣) و (٩/ ٤٧٥ - ٤٧٦ رقم ٦٩٨٤). وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٩٦: رواه البزار، وفيه سعيد بن سنان أبو مهدي، وهو متروك. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٣١٧ - ٣١٨: رواه البزار ورجاله ثقات.
وقال الألباني: موضوع باللفظ الأول للبزار الضعيفة (٦٠٤) وضعيف الترغيب (١٣٢٤). وأما طريق ابن ماجه وليس فيه السلطان ظل الله: صححه الحاكم وقال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ١٨٦: هذا حديث صالح للعمل به وقد اختلف في ابن أبي مالك وأبيه. وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٦) وصحيح الترغيب (٧٦٤) و (١٧٦١) و (٢١٨٧).