للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطبراني (١) من طريقين إحداهما جيدة.

قوله وعنه - رضي الله عنه - تقدم. قوله يا شام أنت صفوتي من بلادي، الحديث. الصفوة مأخوذ من الاصطفاء وهو الاختيار ومنه قوله [تعالى:] {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} (٢).

٤٦٦٩ - وَعَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَامَ يَوْمًا فِي النَّاس فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس توشكون أَن تَكُونُوا أجنادا مجندة جند بِالشَّام وجند بالعراق وجند بالْيمن فَقَالَ ابْن حِوَالَة يَا رَسُول الله إِن أدركني ذَلِك الزَّمَان فاختر لي قَالَ إِنِّي أخْتَار لَك الشَّام فَإِنَّهُ خيرة الْمُسلمين وصفوة الله من بِلَاده يجتبي إِلَيْهَا صفوته من خلقه فَمن أَبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فَإِن الله قد تكفل لي بِالشَّام وَأَهله. رواه الطبراني (٣)، ورواته ثقات، ورواه البزار (٤)


(١) أخرجه الطبراني فيما ذكر ابن حجر في الإصابة (٦/ ١١٤) من طريق صالح بن رستم مولى بني هاشم، عَن عَبد الله ابن حوالة الأزدي أنه قال يا رسول الله خر لي. . . الحديث. وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٦٠١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٥٩): أبو داود باختصار كثير، رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم، وهو ثقة. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٨٠٥)، وقال في الضعيفة (٦٧٧٥): منكر بهذا السياق.
(٢) سورة آل عمران، الآية: ٣٣.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٢٥١/ ٦٢٧)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١/ ٧٨). وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث (٢٧٦٢): وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن عثمان، عن ابن حمير، عن فضالة بن شريك، عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية. . . قال أبي قد دخل له حديث في حديث حديث ابن حوالة في حديث سعيد بن عبد العزيز. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٥٩): رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٠٨٨)
(٤) مجمع الزوائد (١٠/ ٥٨).