للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خلقه فَمن أَبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فَإِن الله تكفل لي بِالشَّام وَأَهله.

قوله وعن واثلة بن الأسقع تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم - تجند الناس، فذكر الحديث إلى أن قال جند بالمشرق والمغرب اختلافا كثيرا اتفق الناس على أن أرض مصر حد ما بين المشرق والمغرب فما كان من مصر [من] جهة مطلع الشمس فهو مشرق فيتناول الحجاز والشام واليمن والعراق وما بعدهما والمصر في اللغة الحد قالت المشارقة لا يظهر الرجال من عندنا ولا يأجوج ومأجوج ولا سائر الفتن ولا أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى [بلدنا] فقال الفتنة من ههنا.

٤٦٧٢ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول سَتَكُون هِجْرَة بعد هِجْرَة فخيار أهل الأَرْض ألزمهم مهَاجر إِبْرَاهِيم وَيبقى فِي الأَرْض شرار أَهلهَا تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله وتحشرهم النَّار مَعَ القردة والخنازير. رواه أبو داود (١) عن شهر عنه، والحاكم (٢) عن أبي هريرة


(١) سنن أبي داود (٢٤٨٢)، وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن (١٣٠٨) وعبد الرزاق (٢٠٧٩٠)، والطيالسي (٢٢٩٣)، وأحمد (٦٨٧١ - ٦٩٥٢)، وأحمد (٥٥٦٢/ ٢) (٦٨٧١)، والطبراني في الأوسط (٦٧٩١)، وفي مسند الشاميين (٢٧٦١)، والحاكم ٤/ ٥٣٣ والحاكم ٤/ ٤٨٦، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٥٣ - ٥٤)، (٦/ ٦٦)، والبغوي (٤٠٠٨) وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٤٥٨ رواه أحمد في حديث طويل في قتال أهل البغي وفيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف. وقال ابن حجر في فتح الباري (١١/ ٣٨٠): أخرجه أحمد وسنده لا بأس به، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ١١٨) ورواته ثقات، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٢٠٣)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٥٩١).
(٢) أخرجه الحاكم (٤/ ٥١٠ - ٥١١) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فقد اتفقا جميعًا على أحاديث موسى بن علي بن رباح اللخمي ولم يخرجاه. قلت: في إسناده عبد الله كاتب الليث في حفظه شيء، ولم يحتج به البخاري لكن علق له.