للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبان بن عثمان، وقبيصة بن ذؤيب، وابناه خارجة وسليمان ابنا زيد، وآخرون، توفى بالمدينة سنة أربع وخمسين، وقيل: ست وخمسين، وقيل: سنة أربعين، وقيل: خمس وأربعين، وقيل: سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين، وقيل: إحدى وخمسين، وقيل: ثلاث وخمسين، وقيل: خمس وخمسين، وروى البخاري في تاريخه بإسناده الصحيح، عن عمار بن أبي عمار، قال: لما مات زيد بن ثابت جلسنا إلى ابن عباس، فقال: هذا ذهاب العلماء، دفن اليوم علم كثير. ومن الغرائب المنقولة عن زيد بن ثابت ما حكيته عنه من أنه كان يقول بصحة الدور في المسألة السريجية، وأنه لا يقع الطلاق (١).

قوله طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه الحديث. طوبى اسم للجنة وقيل اسم شجرة فيها وأصلها فعلى من الطيب فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واوا وفي حديث الشام هذا طوبى للشام المراد بطوبى ههنا فعلى من الطيب لا الجنة ولا الشجرة قاله في النهاية (٢).

٤٦٨١ - وَعَن سَالم بن عبد الله عَن أَبِيه رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج عَلَيْكُم فِي آخر الزَّمَان نَار من حضر موت تحْشر النَّاس. قَالَ قُلْنَا بِمَا تَأْمُرنَا يَا رَسُول الله قَالَ عَلَيْكُم بِالشَّام رواه أحمد (٣)


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٠٠ - ٢٠٢ ترجمة ١٨٦).
(٢) النهاية في غريب الأثر (٣/ ١٤١).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٨ و ٥٣ و ٦٩ و ٩٩ و ١١٩)، وإبراهيم بن طهمان في مشيخته (٢٠١)، وابن أبي شيبة (١٥/ ٧٨)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣ و ٣٠٣)، وأبو يعلى (٥٥٥١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٥٧)، وأبو سعد السمعاني في فضائل =