للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٤٢ - وعن صفوان بن عسال - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السموات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه. رواه الترمذي (١) في حديث والبيهقي (٢)، واللفظ له، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

٤٧٤٣ - وفي رواية له (٣) وصححها أيضًا، قال: زر، يعني ابن حبيش: فما برح يعني صفوان يحدثني حتى حدثني أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (٤) الآية. وليس في هذه الرواية ولا الأول تصريح برفعه كما صرح البيهقي، وإسناده صحيح أيضًا. للجنة ثمانية أبواب، الحديث.

قوله وعن صفوان بن عسال تقدم الكلام على مناقبه في كتاب العلم. قوله - صلى الله عليه وسلم - إن من قبل المغرب لَبَابًا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه


(١) سنن الترمذي (٣٥٣٥)، وأخرجه في الشعب (٥/ ٤٠٠/ ٧٠٧٦) مرفوعًا. وقوله: (أو سبعون سنة) شك من بعض الرواة، وأكثر الرواة على (أربعون عاما) كما حققته في الضعيفة تحت لفظ ثالث منكر تحت رقم (٦٩٥١)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣١٣٧)، وفي صحيح الجامع (٤١٩١).
(٢) شعب الإيمان (٧٠٧٦).
(٣) سنن الترمذي (٣٥٣٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٢٣).
(٤) سورة الأنعام، الآية: ١٥٨.