للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحاكم (١) كلهم من رواية علي بن مسعدة، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

قوله وعن أنس تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم - كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، الحديث. يقال رجل خطاء إذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها، والله أعلم.

٤٧٥١ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن عبدا أصاب ذنبا، فقال: يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره، فقال له ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر، وربما قال، ثم أذنب ذنبا آخر، فقال: يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي. قال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء


(١) الحاكم (٤/ ٢٤٤)، وتعقبه الذهبي بقوله: علي لين. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٢١٦)، وأحمد (١٣٠٤٩)، وعبد بن حميد (١١٩٧)، والدارمي (٢٧٦٩)، وأبو يعلى (٢٩٢٢)، والبزار (٧٢٣٦)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ١١١)، والروياني (١٣٦٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٧٢٥)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (٧٧٤)، والمزي في تهذيب الكمال (٢١/ ١٣١)، وقال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر. المنتخب من كتاب العلل للخلال (٣٧)، وأخرجه ابن عدي، في الكامل ٦/ ٣٥٤، في ترجمة علي بن مسعدة، وقال: ولعلي بن مسعدة غير ما ذكرت عن قتادة، وكلها غير محفوظة. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (٢٠٢٩)، وصحيح سنن ابن ماجه (٣٤٢٨)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣١٣٩)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٤٥١٥)، وأخرجه أحمد بن حنبل الزهد (ص ١٢١) عبد الوهاب الخفاف، أنبأنا سعد، عن قتادة، قال الخفاف: وسمعت موسى الأسواري أيضًا قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام: إن كل بني آدم خطاءون، وخير الخطائين التوابون.