للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بادر بها فوت النفوس فإنها ... ذخر وغنم للمنيب المحسن (١) اهـ

تنبيه: توبة الشاب أحسن وأفضل من توبة الشيخ في حديث مرفوع خرجه ابن أبي الدنيا (٢): أن الله يحب الشاب التائب، قال عمير بن هاني (٣) تقول التوبة للشاب أهلًا ومرحبًا وتقول للشيخ نقبلك على ما كان منك، الشاب ترك المعصية مع قوة الداعي إليه والشيخ قد ضعفت [قوته] (٤) شهوته وقل داعيه فلا يستويان. في بعض الآثار (٥) يقول الله تعالى: أيها الشاب التارك


(١) لطائف المعارف (ص ٣٣٧).
(٢) ابن أبي الدنيا في التوبة (ص ٣١٣)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (٢/ ٩٨٣) ابن أبي الدنيا في التوبة وأبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس بسند ضعيف.
(٣) أبو علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني تاريخ داريا (١/ ٧٦)، وتاريخ مدينة دمشق (٤٦/ ٥٠٢).
(٤) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٥) رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٩٧)، وعنه الجرجاني (٣٣٢) عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا. وقال ابن عدي: سعد بن سعيد يلقب سعدويه كان رجلًا صالحًا حدث عن الثوري وغيره بما لا يتابع عليه، ولم يكن ذلك من تعمد منه فيها أو ضعف في نفسه، إلا لغفلة كانت تدخل عليه، وهكذا الصالحون، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعرف به.
قلت: قال الذهبي عقب الحديث: فهذا موضوع على سفيان. وأقره الحافظ في اللسان. رواه ابن المبارك في الزهد (٥٧٥)، وأحمد الزهد (ص ١٣٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٣٧) عن يزيد بن ميسرة قال:. . . فذكره، قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٢٧٤) أخرجه ابن عدي من حديث ابن مسعود بسند ضعيف. لطائف المعارف لابن رجب (ص: ٣٤٦). وروى أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٨) عن يحيى بن أيوب، عن عبد الجبار بن وهب، عن عبد الله السلمي عن شريح، قال: حدثني البدريون منهم عمر بن =