للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بإسناد حسن إلا أن عطاء لم يدرك معاذا، ورواه البيهقي (١)، فأدخل بينهما رجلا لم يسم.

قوله: وعن معاذ بن جبل تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة السرّ بالسرّ والعلانية بالعلانية اهـ. قال الله تعالى {وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ} (٢)، وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} (٣)، واعلم أن التقوى هو الاتقاء مأخوذ من وقاية الشيء وهو أن يجعل نفسه وقاية نفسه فيجتنب


(١) البيهقي في الشعب (٥٤٤)، وابن السري في الزهد (١٠٧٥) عن الحسن عن معاذ، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٣٢٥) من طريق أبي معاوية قال قال معاذ بن جبل. قلت: وهو معضل شديد.
وأخرجه البيهقي في الزهد الكبير (٩٥٦)، ومن طريقه ابن عساكر (٥٨/ ٤٠٨)، وقال البيهقي: ورواه أسد بن موسى عن سلام بن سليم عن إسماعيل بن رافع عن ثعلبة الحمصي عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قلت: ورواه في الحلية (١/ ٢٤٠) من طريق إبراهيم بن عيينة، عن إسماعيل بن رافع، عن ثعلبة بن صالح، عن رجل من أهل الشام، عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه.
قلت: ثعلبة بن صالح هو الحمصي قال الأزدي نقله النباتي غير حجة لا يصح إسناد حديثه انظر: ميزان الاعتدال (١/ ٣٧١) لسان الميزان (٢/ ٨٣). وأخرجه البيهقي في الزهد الكبير (٩٥٧) عن محمد بن جبير - رضي الله عنه - قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معاذا إلى اليمن وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٣٢٠)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣١٤٤).
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٩٧.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٠٢.