للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصحيح، ورواة ابن أبي الدنيا والبيهقي (١) مرفوعًا أيضًا من حديث ابن عباس، وزاد: والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، وقد روي بهذه الزيادة موقوفا، ولعله أشبه.

قوله وعن عبد الله بن مسعود تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: الموت غنيمة والمعصية مصيبة والفقر راحة و [الغنى] عقوبة والعقل هدية من الله والجهل ضلالة والظلم ندامة والطاعة قرة العين والبكاء من خشية الله النجاة من النار والضحك هلاك [البدن] والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وتقدم الكلام على التوبة وشروطها.

٤٧٥٩ - وعن حميد الطويل قال: قلت لأنس بن مالك - رضي الله عنه -: أقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الندم توبة؟ قال: نعم. رواه ابن حبان في صحيحه (٢).


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (٨٥)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٦٧٨٠)، وفي الكبرى (١٠/ ١٥٤)، وقال البيهقي: هذا إسناد فيه ضعف وقال السخاوي: وسنده ضعيف فيه من لا يعرف، وروي موقوفا قال المنذري: ولعله أشبه. بل هو الراجح انظر: الأجوبة المرضية (١/ ٧٧ - ٧٨)، المقاصد (ص ١٥٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٩٨)، والضعيفة (٦١٦).
(٢) أخرجه ابن حبان (٦١٣)، وأخرجه البزار (كشف ٣٢٣٩)، وابن عدي (١/ ٢٠٣)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص ٧٣)، والحاكم (٤/ ٢٧٢)، والبيهقي في الشعب (٧٠٢٨) وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا رواه عن حميد إلا يحيى، وعمرو حدّث عن ابن وهب بأحاديث ذكر أنّه سمعها بالحجاز، وأنكر أصحاب الحديث أن يكون حدّث بها إلا بالشام أو بمصر، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي فقال: قلت: هذا من مناكير يحيى قال العراقي في المغني عن حمل =