للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله يبليان أي يخلقان وقد نظم ابن دريد هذا المعنى فقال:

إذا استوليا على جديد أدنياه للبلى ... والجديدان الليل والنهار

قاله شارح الأربعين الودعانية.

قوله واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة ولا يغترنّ أحدكم بحلم الله الحديث، التسويف هو التأخير من وقت إلى وقت والبغتة الغفلة.

قوله - صلى الله عليه وسلم - فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله شراك النعل معروف وهو السير الذي يكون على ظهر القدم.

قوله رواه الأصبهاني من رواية ثابت بن محمد الكوفي العابد صدوق احتج به البخاري وغيره وفيه مقال.

٤٧٥٨ - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه (١) والطبراني (٢) كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، ولم يسمع منه، ورواة الطبراني رواة


(١) أخرجه ابن ماجه (٤٢٥٠).
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ١٥٠/ ١٠٢٨١) وعنه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٢١٠)، وأخرجه الدارقطني في العلل (٥/ ٢٩٧)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص ٣٩٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٨)، والبيهقي (١٠/ ١٥٤)، والخطيب في الموضح (١/ ٢١٠)، والشجري في أماليه (١/ ١٩٨)، وقال أبو نعيم: غريب من حديث عبد الكريم لم يصله عن معمر إلا وهيب قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٠): رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وقال ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٤٧١) وسنده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٠٨)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣١٤٥)، والضعيفة تحت الحديث (٦١٥ - ٦١٦).