للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نصرة فيعملون عمل أهل الجنة لا يثبت فيها غيرهم، وأما أهل كفرة، فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم، فانطلق إلى أهل نصرة، فإن ثبت فيها، وعملت عمل أهلها، فلا شك في توبتك، فانطلق يؤمها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت، فسألت الملائكة ربها عنه، فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب، فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى نصرة بقيد أنملة فكتب من أهلها.

قوله: "وعن أبي عبد ربٍّ" الدمشقي الزاهد، ويقال: أبو عبد ربه، ويقال: أبو عبد رب العزة، مولى ابن غيلان الثقفي، ويقال: مولى بني عذرة، قيل: اسمه عبد الجبار بن عبيد الله بن سلمان، وقيل: عبد الرحمن بن أبي عبد الله، وقيل: قسطنطين، وقيل: فلسطين، وليس بشيء ال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر كان روميا اسمه قسطنطين فلما أسلم سمي عبد الرحمن روى عن معاوية وفضالة بن عبيد واويس القرني وتبيع الحميري وأبي الأحوص مولى خالد بن يزيد وأم الدرداء الصغرى وعنه ثابت بن ثوبان وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد الله بن بجير ومحمد بن عمر الطائي الحربي وسعيد بن عبد العزيز قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبد رب الزاهد لو أن بردا سأل ذهبا وفضة ما أتيتها لآخذ منها شيئا ولو قيل لي من احتضن هذا العمود مات لقمت إليه حتى احتضنته قال سعيد ونحن نعلم أنه صادق وقال أبو حفص التنيسي عن سعيد بن عبد العزيز خرج أبو عبد رب من عشرة آلاف دينار ومن مائة ألف وقال أبو مسهر عن سعيد مات قبل الجراح ومات