للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "عن عبد الله بن عمرو" تقدم، قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الدنيا خضرة حلوة" الحديث، وخضرتها بهجة منظرها وحلاوتها طيب طعمها، فلذلك تشتهيها النفوس وتسارع إلى طلبها، وتقدم معنى ذلك مبسوطا في حديث أبي سعيد المتقدم. قوله: "ورب متخوّض فيما اشتهت نفسه"، وتقدم معنى التخوض في الحديث قبله مبسوطا.

٤٨٦٨ - وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهينا في ملكوت السموات، ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء. رواه الطبراني في الأوسط (١) والصغير (٢) من رواية إسماعيل بن عمرو البجلي، وبقية رواته رواة الصحيح، ورواه الأصبهاني (٣) إلا أنه قال: كان ممقوتا في ملكوت السموات، والباقي مثله.


= الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات، وفي (١٠/ ٢٤٦) وقال: رواه الطبراني، ورجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤١٠)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٢١٩).
(١) المعجم الأوسط (٧٩١٢).
(٢) المعجم الصغير (١٠٧١). وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٩٢٧١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٨٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٤٨) رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٨٧٤).
(٣) الترغيب والترهيب لقوام السنة (١٤٥٥).