للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هي إيثارها لقضاء شهوات النفس وأوطارها لأن ذلك يشغل عن الله تعالى، أما محبتها لفعل الخير وتقديم الأجر بها عند الله عز وجل ونحو ذلك فهي عبادة، لقوله - صلى الله عليه وسلم - (١): نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل به رحما ويصنع [فيه] معروفا، أو كما قال.

وفي الأثر إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الذهب والفضة كالجبلين العظيمين ثم يقول هذا مالنا عاد إلينا، سعد به قوم وشقي به قوم آخرون.


(١) أخرجه وأبو عبيد في الغريب (١/ ٩٣ - ٩٤) وابن أبي شيبة (٧/ ١٧ - ١٨) وفي مسنده (إتحاف الخيرة ٦٣٤٤) أحمد (١٧٧٦٣) وفي فضائل الصحابة (١٧٤٥) والبخاري في الأدب المفرد (٢٩٩) وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٤٣) وأبو يعلى (٧٣٣٦) والطحاوي في المشكل (٦٠٥٦) (٦٠٥٧) وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ١٦٣) وأبو بكر الخلال في الحث على التجارة (٥٤) وابن حبان (٣٢١٠) (٣٢١١) وابن قانع في الصحابة (٢/ ٢١٣ - ٢١٤) وأبو محمد الفاكهي في حديثه (١٤) والحاكم (٢/ ٢) وأبو نعيم في الصحابة (٤٩٩٥) والطبراني في الأوسط (٣٢١٣ و ٩٠٠٨) والحاكم (٢/ ٢٣٦) والقضاعي (١٣١٥) والبغوي في شرح السنة (٢٤٩٥) والضياء المقدسي في حديث أبي عبد الرحمن المقري (٣١) قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١١٣٨) أخرجه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط من حديث عمرو بن العاص بسند صحيح بلفظ نعما وقالا للمرء قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٤٤٦) رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني من حديث عمرو بن العاص بسند جيد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٦٤) ورواه أبو يعلى بنحوه، ورجال أحمد، وأبي يعلى رجال الصحيح.، وقال ابن حجر في الإصابة (٧/ ٤١٣) أَحمد بسند حسن، وصححه الألباني في صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (١/ ٤٥٠) صحيح - المشكاة (٣٧٥٦).