للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره الطوفي (١).

٤٩١٣ - وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من انقطع إلى الله عز وجل كفاه الله كل مؤنة، ورزقه من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها. رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب (٢) من رواية الحسن عن عمران، في إسناده إبراهيم بن الأشعث ثقة، وفيه كلام قريب.

قوله: "وعن عمران بن حصين" هو الخزاعي البصري، كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى فتركوا السلام عليه، ثم ترك الكيّ فعادوا إلى السلام، قاله الكرماني (٣). قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها" الحديث،


(١) التعيين (ص ٢٣٢ - ٢٣٣).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٣٣٥٩، وفي الصغير (٣٢١)، ومن طريقه: الخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ١٩٦) وأخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (٢٦)، ومن طريقه: البيهقي في الشعب (١٠٤٤)، (١٢٨٩)، (١٢٩٠)، وأبو العباس العصمي في جزئه (٢٤)، والسلمي في الأربعين الصوفية (١٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٩٧)، وابن عساكر في المعجم (١٣٧٠)، والشجري في الأمالي (٢/ ١٦٠ - ١٦١)، وقال أبو العباس العصمي: غريب من حديث الحسن عن عمران، غريب من حديث الفضيل عن هشام بن حسان عن الحسن. لم يروه عنه إلا إبراهيم خادم الفضيل. وقال ابن عساكر: غريب. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٣): رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب ويخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٦٨٥٤)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٠٦١).
(٣) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (٢٠/ ٢١٨).