للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وميتاً، ولعقبه» (١).

ثانياً: عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أُعمر شيئاً فهو لمعمَره محياه ومماته، ولا ترقبوا فمن أُرقب شيئاً فهو سبيله» (٢).

ثالثاً: عن ابن عمر-رضي الله عنهما-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عمرى ولا رقبى، فمن أُعمر شيئاً أو أُرقبه فهو له حياته ومماته» (٣).

رابعاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عمرى، فمن أُعمر شيئاً فهو له» (٤).

فهذه الأدلة تدل على أن العمرى لمن وهبت له ثم لعقبه، وأنها لا ترجع


(١) أخرجه مسلم في صحيحه ٦/ ١٤٦، كتاب الهبات، باب العمرى، ح (١٦٢٥) (٢٦).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٥٣٩، كتاب البيوع، باب في الرقبى، ح (٣٥٥٩)، والنسائي في سننه ص ٥٧٧، كتاب العمرى، باب، ح (٣٧٢٣)، والبيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢٩١. قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٥٣٩: (حسن صحيح الإسناد).
(٣) أخرجه النسائي في سننه ص ٥٧٨، كتاب العمرى، باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر جابر في العمرى، ح (٣٧٣٢). وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي ص ٥٧٨.
(٤) أخرجه النسائي في سننه ص ٥٨٠، كتاب العمرى، باب ذكر اختلاف يحيى بن أبي كثير ومحمد بن عمرو على أبي سلمة فيه، ح (٣٧٥٣)، وابن ماجة في سننه ص ٤٠٦، كتاب الهبات، باب العمرى، ح (٢٣٧٩)، و الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٩٢. قال الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي ص ٥٨٠: (حسن صحيح).

<<  <  ج: ص:  >  >>