للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مات سنة ثلاث وأربعين ومائة (١).

وأنس: هو ابن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي، أبو حمزة خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أكثر الرواية عنه.

وروى أيضًا عن: أبي بكر الصديق، ومعاذ، وأبي ذر، وغيرهم من الصحابة.

وروى عنه: الحسن، والزهري، وغيرهم.

قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهو ابن عشر سنين وتوفي - صلى الله عليه وسلم -وهو ابن عشرين، وانتقل إلى البصرة وتوفي بها سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وتسعين وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة (٢).

وقال مورق وغيره لما مات أنس: ذهب اليوم نصف العلم.

وحديث أنس رواه هشام الدُّستوائي عن قتادة عن أنس واللفظ قريب من رواية حميد (٣)، ورواه أبو هلال عن قتادة عن أنس، واللفظ: كنا نأتي مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فننام ولا نُحْدِثُ بذلك وضوءنا (٤)، ورواه ابن المبارك عن معمر عن قتادة عنه واللفظ: لقد رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُوقَظُون للصلاة حتى إني لأسمع لأحدهم غطيطًا ثم يصلون ولا يتوضئون (٥).

قال ابن المبارك: هذا عندنا وهم جلوس.


(١) انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ترجمة ٢٧٠٤)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ترجمة ٩٦١)، و"التهذيب" (٧/ ترجمة ١٥٢٥).
(٢) انظر "معرفة الصحابة" (١/ ترجمة ٧٩)، و"الإصابة" (١/ ترجمة ٢٧٧).
(٣) أخرجه أبو داود (رقم ٢٠٠)، والدارقطني (١/ ١٣١ رقم ٣) وصححه، والبيهقي (١/ ١١٩) من طريق هشام.
وصححه الألباني في التعليق على "السنن".
(٤) أخرجه الدارقطني (١/ ١٣٠ رقم ١) وصححه.
(٥) أخرجه الدارقطني (١/ ١٣٠ رقم ٢) وصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>