ضالة. ووصفها المهلهل بأنها لواغب وأنها زواحف. ووصف الجدي بأنه في مثناة ربق. وقال امرؤ القيس:
فيا لك من ليل كأن نجومه ... بكل مُغار الفتل شدت بيذبل
كأن الثريا عُلقت في مصامها ... بأمراس كتان إلى صم جندل
وجعل سويد بن أبي كاهل النجوم ظلعا في قوله:
يسحب الليل نجومًا ظلعًا ... فتواليها بطيئات التبع
وقال أبو الطيب ونظر إلى قول النابغة:
ما بال هذي النجوم حائرة ... كأنها العُمي ما لها قائد
هذا وكل هذه الصورة والنعوت فيها تشبيه بحيوان البادية وما كانت تسميه العرب من أنعام.
وقد كانت العرب تؤله النجوم والشمس والقمر وتجعل لهن رموزًا من الأناسي والحيوان والأصنام، وتصفهن بالخلود- قال لبيد:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع
وقال أيضًا:
وهل حُدثت عن أخوين داما ... على الأيام إلا ابني شمام
وإلا الفرقدين وآل نعش ... خوالد ما تحدث بانهدام
ومن شواهد النحويين:
وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
ومما هو نص في عبادة الشمس والقمر آية النحل وما قص القرآن العظيم من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute