بكسر الصاد أي بادر، وهذا من صفة الشراب الممازج العسل إذ الثلج بارد ضربة لازب:
صلته الخد طويل جيدها ... ناهد الثدي ولما ينكسر
مثل أنف الرئم يُنبئ درعها ... في لبانٍ بادنٍ غير قفر
بكسر الفاء. وأراد أن حلمة ثديها كأنف الغزال أو ولد الغزال وهو الرئم:
فهي هيفاء هضيمٌ كشحها ... فخمةٌ حيث يشد المؤتزر
يبهظ المفضل من أردافها ... ضفرٌ أُردف أنقاء ضفر
أي رمل عظيم أردف على أنقاء رمل عظيم. والأنقاء جمع نقا وهو الناعم من الرمل:
وإذا تمشى إلى جاراتها ... لم تكد تبلغ حتى تنبهر
دفعت ربلتها ربلتها ... وتهادت مثل ميل المنقعر
والربلة لحم باطن الفخذ، والمنقع الكئيب المنقعر:
فهي بداء إذا ما أقبلت ... ضخمة الجسم رداح هيدر
بداء أي بعيدة ما بين الفخذين، هيدكر أي شابة عظيمة الخلقة:
يضرب السبعون في خلخالها ... فإذا ما أكرهته ينكسر
أي لعظمها ونعمتها يضرب في خلخالها سبعون مثقالاً. فإذا أرادت لتلبسه ساقها مع هذا من عظمه، يضيق عن ساقها، فتكرهه فينكسر لامتلاء ساقها وضخامتها كما ترى. وقوتها ينبغي أن تكون فولاذية لتقدر على كسر الخلخال. أم لعلها كانت لها جوارٍ ضخام يعنها؟ وينبغي على هذا أن تكون صاحبة عمرو بن كثلوم التي ساقاها كساريتي بلنط أو رخام- وإنما نظر المرار إليه حيث يقول: «يرن خشاش