للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقيضتها للخصفي:

من مبلغ سعد بن نعمان مألكا ... وسعد بن نعمان الذي قد تختما

وقال أوس غلفاء الهجيمي:

جلبنا الخيل من جنبي أريك ... إلى أجلى إلى ضلع الرجام

بكل منفق الجرذان مجر ... شديد الأسر للأعداء حام

أصبنا من أصبنا ثم فئنا ... على أهل الشريف إلى شمام

وأوردنا هذه الثلاثة الأبيات الأولى لندل على أن تعداد المواضع ههنا ليس جاريًّا مجرى مواضع النسيب، ولكن مصاحب لذكر الغارة والخيل. وفي هذه الميمية الأبيات المشهورة:

وإنك من هجاء بني تميم ... كمزداد الغرام إلى الغرام

يعني الغرم والخسران.

هم منوا عليك فلم تثبهم ... فتيلًا غير شتم أو خصام

وهم تركوك أسلح من حبارى ... رأت صقرًا وأشرد من نعام

وهم ضربوك ذات الرأس حتى ... بدت أم الدماغ من العظام

إذا يأسونها نشزت عليهم ... شرنبثة الأصابع أم هام

فمن عليك أن الجلد وارى ... غثيثها وإحرام الطعام

ورواية الكامل.

هم ضربوك أم الرأس حتى ... بدت أم الشئون من العظام

وهي أم الدماغ، وكأن رواية الكامل أحب إلينا.

وللمثقب أبيات في الحكمة أولها:

لا تقولن إذا ما لم ترد ... أن تتم الوعد في شيء نعم

<<  <  ج: ص:  >  >>