للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ونمرقةً رفدت بها يميني» - «الصيف دوني» - «دينه أبدًا» - «وديني» - «درأت لها وضيني» «أمام الزور من قلق الوضين» - «ذي حدب بطين» - الباء مفتوحة- «الدرابنة المطين» «المحرم ذي المتون» - على «صحصاحه وعلى المتون».

ثم عمرو يقابل فاطمة وفيه أصداء وظلال منها وهو وهي رمزان كما ترى. وتأمل قوله:

أما يبقى علي أما يقيني

وقوله:

عدوًّا أتقيك وتتقيني

ألست ههنا أصداء متجاوبة في المعنى والنغم؟

وقوله:

وإلا فاطر حني واتخذني

أليست ههنا كرة أخرى إلى معنى:

إذن لقطعتها ولقلت بيني

فهذا إطراحٌ كما ترى. وقوله: كذلك: «أجتوي من يجتويني» له صدًى وظل في «أتقيك وتتقيني».

صار الشاعر من منع فاطمة إلى توهم بينها إلى توهم مصارمتها إلى شد راحلة في الهاجرة- راحلة عذافرة كمطرقة القيون.

ثم في مرحه إذ يتسلى من فاطمة بذات اللوث العذافرة هذه هش إلى ذكر عمرو- فتوهم الآن شدها بليلة وهي تشكو بآهة، هذه الآهة تحمل معنى التخوف وتوجش الخيبة عند عمرو أخي النجدات مع مرحه إلى السير إليه- إلى توهم السير حتى صارت عذافرته كدكان الدرابنة المطين- الدرابنة ضرب من القيون إذ كل

<<  <  ج: ص:  >  >>