وخبر جواري الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنهما وخبر جارية سيدنا حسان رضي الله عنه حيث تغنت:
هل علي ويحكما ... إن لهوت من حرج
ويستشهد به العروضيون على المقتضب ويمهدون له بقرين مصنوع:
غنيا على الدرج ... بالخفيف والهزج
هل علي ويحكما ... إن لهوت من حرج
وربما ذكروا أنه سمعت إحدى جواري المدينة تتغنى به من بعض درج الآطام وما تقدم أثبت وقد لا يتنافيان.
وخبر جرادتي عبد الله بن جدعان وغنائهما بالأبيات الفائية:
أقفر من أهله المصيف ... فبطن نخلة فالغريف
وقال الأعشى:
إذا ترجع فيه القينة الفضل
وقال طرقة:
نداماي بيض كالنجوم وقينة ... تروح علينا بين برد ومجسد
وقال لبيد:
بصبوح صافية وجذب كرينةٍ ... بموتر تأتا له إبهامها
وقال ابن أحمر يذكر وفد عاد واشتغالهم بالسماع في أبيات ذكرها المعري في رسالة الغفران ونص على استحسانه لها وذلك قوله على لسان ابن قارحة يخاطب ابن أحمر:«ولقد يعجبني قولك»: