يتكلف له من شعر التعليم، أو ما لا تناط به المنزلة السامية كما يقصد به التسلي من أغاني الحركة والنشاط وخرافات الجن وما ينظم على ألسن الحيوان ولتلهية الصغار وغيرهم ومن هذا النوع أمثال كثيرة جاء بها الجاحظ في حيوانه منها أبيات من رواية أبي زياد الكلابي (انظر الحيوان ج ٦ ص ٤٤٣) عن أعرابي أكلت الضبع شاة له، فقال:
ما أنا يا جعار من خطابك
أي لست بجنازة مقتول تركبينها يا خبيثة وجعار بكسر الراء من أسماء الضبع.