فلو كنت وردًا لونه لعشقنني ... ولكن ربي شانني بسواديا
فما ضرني إن كانت أمي وليدةً ... تصر وتبري باللقاح التواديا
والتوادي عيدان تبرى وتشد على أخلاف الناقة. لئلا ترضع هكذا في شرح أبي عبيدة المروى له عن نفطوية تحقيق الميمني (النسخة المصورة عن طبعة دار الكتب. القاهرة سنة ١٣٦٩ هـ).
وكأن أبا العلاء من أراد إلا الإشارة إلى هذا البيت حيث قال:
توى دينٌ في ظنه ما حرائرٌ ... نظائر آم وكلت بتوادي
وهذا البيت في أبيات وقف عندها الدكتور طه حسين رحمه الله في كتابه النفيس «مع أبي العلاء في سجنه».
وما انفرد عمر بين أصحاب الغزل المعاصرين له بالحوار حتى ينص عليه بابتكار فيه ليس لغيره فيه مثل نصيبه. جميل، معاصر عمر الذي يقرن به في باب