(٢) الأغاني ١ - ١٥٩ - الصريمة: الرمل ينتهي إلى الشجر لعل سقط صريمه اسم موضع بعينه. (٣) قال المحشي على أغاني الدار ١ - ١٥٩ - ٦ - "كذا في الأصول والديوان ولا يستقيم لها معنى، ولعلها ومن أ. هـ" قلت: جاءه الإشكال من ضبطه "وعليك من تبل" بالبناء للمعلوم. والمعنى يستقيم يجعلها للمجهول ونصب الفؤاد على التمييز مثل "طبت النفس"، و"إن" معناها واضح وهي للنفي على لغة أهل الحجاز كقول الآخر إن هو مستوليا على أحد والمعنى لا يستقيم بجعلك "تبل" للمعلوم. وإنما تريد الفتاة أن تقول لابن أبي ربيعة: اتركنا فإنك خائن، لا تواصل من يحبك، فإن كنت لست كذلك فواصل من النساء من تبلت فؤادها، ولا يكاد ذكرها -لغدرك وخيانتك- يخطر على قلبك" -ويرجح هذا المعنى قوله "فدعى العتاب" إذ قد فطن أنها إنما أرادت نفسها.