التفاحة الناضجة حول رأسي يساقط جناها
وعناقيد العنب اللذيذ
تعصر في فمي منها النبيذ
وضروب من الدراق مع الخوخ العجب
تمد بأنفسها إلى يدي من كثب
وأعثر بالبطيخ في أثناء المرور
فأسقط على الحشيش من شرك الزهور
وبينما أنا كذلك ينصرف العقل من سرورٍ هو أدنى
إلى سعادة نفسه التي هي أسنى
العقل ذلك البحر الذي كل نوع فيه
يجد مباشرة ما هو به شبيه
لكنه يخلق فيتجاوز كل هذا المقدار
ضروبًا من دنياوات مختلفات عنه وبحار
مفنيًّا كل شيء مصنوع مصور
عند فكرة خضراء في ظل أخضر
هنا عند قاعدة النافورة المنحدرة
عند أصل فاكهة أعالي جذورها خضرة
تنزع الروح جانبًا قميص الأبدان
ثم تنساب فيما بين الأفنان
وهناك مثل الطائر تجلس وتصفر
وتمسح أجنحتها الفضية وتنقر
وحتى تستعد وإلى طيران أبعد تجمع