حديثه عن دافني وأبولو يشير به إلى الأسطورة اليونانية القديمة التي تزعم أن أبولو -وهو من ألهتهم- قد شغفته دافني، وكانت بارعة الجمال، حبًا فعدا يطلبها وولت منه هربًا، حتى إذ اأدركها أو كاد ما أنجاها منه إلا أن تحولت شجرة غار. فصارت أحب النبات إليه فيما ذكروا. وأما بان فكان في ما زعموا إله المرعى وكانوا يصورونه بساقي تيس ولحيته وقرنيه، فأعجبته سرنجة فعدا يطلبها فاختفت