ولئن يك مارفيل قد اطلع على أبي الطيب وهو ما نقول به استنادًا على شدة المشابهة في الآراء والأداء في هذه القصيدة الواحدة (الحديقة) بينها وبين قصيدة واحدة لأبي الطيب هي «مغاني الشعب طيبًا في المغاني» ولا أراني أغلو إن زعمت أن مارفيل على انتفاعه بالبيتين المتقدمين «مما أضر بأهل العشق إلخ»: إنما أصل تناوله موضوع العشق من قول أبي الطيب في «مغاني الشعب» يذكر بلاد عضد الدولة - (وقد جعلها في مدحه له كأنما هي امتداد للشعب كما في خياله قد جعل الشعب امتدادًا لدمشق ونيران قراها ونيران يلنجوجها، وقد زعم قوم أنه كان يتعشق خولة أخت سيف الدولة ولا نقول به ولكنا نقول إنه كان شاعرًا وينبغي أن يكون قد أحب ويفيده قوله: