(هذا النص نقلناه من Palgrave's Golden Treasury وفيه اختلاف أحرف يسير عن النص الذي أوردناه قبل نقلاً عن كتاب الشعر الرومنسي كما بيناه في موضعه).
وقد مرت الترجمة وهي (لتيسير الموازنة): -
حملتها فوق جوادي بنا ... يخطو ولا شيئًا سواها أرى
طوال يومي حين مالت إلى ... جنبي وتشدو اللحن من عبقرا
ووجدت لي من عروق شهيـ ... ـات وحلوات لدى المأكل
والعسل البري جاءت به ... والمن يغشاه ندى السلسل
ثمت قالت بلسان غريـ ... ـب إنني أهواك يا ويح لي
ثمت صارت بي إلى كهفها الـ ... ـمسحور صارت بي إلى كهفها
وحدقت ثم ومقروحة الـ ... ـفؤاد بالآهة من جوفها
عندئذ قبلتها أربعًا ... أغلقن جفن الوحش من طرفها
ولإبراهيم ناجي كلمة دون الممسطة التي مرت في سلامة الرصف ونغم القريض، وفيها معنى حسناء كيتس ومعان من فتاة أدولف (بنيامين كنستنس) وغادة الكامليا معًا.
وها هي ذي، عنوانها الحياة مع كلمات بين قوسين كالتقديم (استعراض للحياة في شارع) [ديوان إبراهيم ناجي، دار العودة، بيروت، ص ٣٦].
جلست يومًا حين حل المساء ... وقد مضى يومي بلا مؤنس
أريح أقدامًا وهت من عياء ... وأرقب العالم في مجلسي
أرقبه يا كد هذا الرقيب ... في طيب الكون وفي باطله
وما يبالي ذا الخضم العجيب ... بناظر يرقب في ساحله
(أحسبه أخذ هذا من حيث لا يشعر من قول أخي تغلب:
ما ضر تغلب وائل أهجوتها ... أم بلت حيث تناطح البحران
وقال الآخر:
ما يضر البحر أضحى مزبدًا ... أن رمى فيه غلام بحجر)
والمعنى كثير. وأحسب القارئ لم يغب عنه بعض أسلوب ناجي ها هنا
سيان ما أجهل أو أعلم ... من غامض الليل ولغز النهار
«أو» بمعنى الواو هنا ضرورة