للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهوى النفوس سريرة لا تعلم (ديوانه ٢١٠)

ونحو قوله:

اليوم عهدكم فأين الموعد (نفسه ٤٢)

ونحو قوله:

جللا كما بي فليك التبريح (نفسه ٥٦)

ونحو قوله:

أمن ازديارك في الدجى الرقباء (نفسه ١٤٤)

ونحو قوله:

باد هواك صبرت أم لم تصبرا (نفسه ٥٣٧)

ونحو قوله:

هذي برزت لنا فهجت رسيسا (نفسه ٥٢)

ونحو قوله:

في الخد أن عزم الخليط رحيلا (نفسه ١٣٣)

ونحو قوله:

سرب محاسنه حرمت ذواتها (نفسه ١٧٠)

ومن تأمل كاملياته وجد جيادها يغلب عليها مذهب آخر غير مذهب التأمل والحكمة، الذي هو طبيعة المتنبي، مثال ذلك قطعة التوديع في قصيدته "جللا كما بي" فهي غناء غزلي مما قل أن يجيد المتنبي في مثله، ومثال آخر قصيدته: "في الخد أن عزم الخليط رحيلا" فإن إجادته في ناحسة الوصف حيث ذكر مبارزة بدر بن عمار للأسد، وقصيدته "سرب محاسنه حرمت ذواتها" غناء محض، ولو وقعت في ديوان البحتري ما استطاع تبيين انتحالها إلا ناقد فحل، وما كان ليمكنه أن يتحقق من ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>