هذا، وقوله: ضعيف الوصل أحذاق: أي وصل ضعيف أحذاق. والحذاق والسمال والأرمال بمعنى واحد، تقول: ثوب أرمام وأسمال. وتقول: ألقيت أرواقي في العدو: أي لم أدع جدهًا. ولأقت السحابة أوراقها: أي صبت ماءها، هكذا قال الأنباري. والخبت: هو اللين من الأرض كالرمل مثلا. (٢) يقول: لكنما عولي: أي بكائي (جمع عولة ٩ على الرجل البصير الشهم السباق إلى الغايات بين العشيرة، الذي يتزعم رفاقه، ويأمرهم وينهاهم بصوت جهير. ولست أبكي على مفارقة النساء وما هو بمجرى ذلك. هذا وقوله: هدا: أي عاليًا غليظا. (٣) يقول: إن لم تتركوا عذلي فاني سأهجركم مليا حتى إذا أمضكم هجري جعلتم تسألون عني أهل الآفاق وأصحاب الأسفار. والذين يعرفونني، فلا يخبركم أحد منهم بموضعي. وقوله: "فلا يخبركم الخ" قد يحمل على إرادة عموم النفي وكأن معناه: فلا تجدون أحدًا لقيني فيخبركم عني.