(٢) العضاه: الأشجار ذات الشوك كالطلح والسيال والسلم والسنط، والدبور: الريح التي تأتي من الغرب. وترجف العضاه في زمن الزوابع والعواصف وخلو الدنيا من الخصب. وعندئذ يلفى كليب مفيدا متلافا للمال على الضعاف. (٣) أي 'ذا ضيم جيران المجير يلفي كليب محافظا على الجوار. ولا يضيم المرء جيرانه إلا زمن القحط واللأواء. (٤) الثغر: هو الموضع الذي يرابط فيه الجند للقاء العدو. وعندي أن هذا البيت أشبه بأن يكون قد انتحله الرواة الإسلاميون، لأن كلمة الثغر بمعنى المحل الحربي كثر استعمالها في الإسلام. (٥) البلابل والتراتر والهزاهز كلها بمعنى. وبلابل الأمر الكبير: هي البلبلة التي تحدث من جرائه، قال أبو طالب فيما زعموا: خليلي إن الرأي ليس بشركةٍ ... ولا نهنه عند الأمور البلابل (٦) المخبأة في الخدور: هي الجارية الحسناء الكريمة. وفي هذا البيت ونظائره من الشعر الجاهلي ما يفيد أن سادة العرب كانت تحجب نساءها. (٧) إذا علنت نجيات المور: أي حين الجد، عندما يواجه الرجال بعضهم بعضا بالحجج والعداوة والخصومة.