(٢) الدجنة: عنى بها السحاب الجون، والوطفاء: ذات الأطراف، وأصله من العين الوطفاء: وهي الطويلة الأهداب. (٣) النوازع في البري: هي الإبل لأنها تنازع البرى: جمع برة: وهي حلقة توضع في أنف البعير، وشبه الإبل وهي نازعة في السير بالقطا الواردات الساربات من بلد بعيد إلى الماء، واستعمل المسروب مكان السارب توسعًا. (٤) في هذا البيت ما يسميه البديعيون بالاستخدام، وهو الإشارة إلى الكلمة بقصدين مختلفين، فالغضى الأول موضع، والضمير في شبوه يعود على الغضى الذي يوقد وتكون ناره حامية، ويضرب به المثل في قولهم "جمر الغضى". (٥) أي لو كان العقيق لم يتغير، وهذا من قصيدته "أأفاق" ٢: ١٤٥. (٦) يقول: يا مجاورة العلمين ألا ترقين لمن هو مجاور للشوق. (٧) ديوانه: ٢: ٢١٠.